أصبح اسم جوليا رمضان حديث منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتلها أثناء الهجوم المدفعي والصاروخي من قبل إسرائيل على لبنان.
كانت جوليا شابة لبنانية كرست حياتها لمساعدة النازحين اللبنانيين منذ بداية الهجمات الإسرائيلية، وأصبحت قصة حياتها وتضحياتها حديث المجتمع، حيث تصدرت التريندات على مواقع التواصل.
محتوى الخبر
من هي جوليا رمضان
جوليا رمضان لم تكن مجرد شابة لبنانية عادية، بل كانت ناشطة تعمل بلا كلل في مساعدة النازحين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كانت جوليا تقدم الدعم والمساعدة للمحتاجين، حتى اللحظة التي لقيت فيها مصرعها مع والدتها جنان البابا نتيجة غارة جوية استهدفت منزلهما في بلدة عين الدلب جنوب لبنان.
حسن عبد الحميد يرثي شقيقته
عبر كلمات مؤثرة مليئة بالحزن والألم، نعى حسن عبد الحميد شقيقته جوليا ووالدته جنان البابا عبر حسابه على “فيسبوك”، قائلاً: “وين رحتي يا عمري وتركتيني… الوالدة وأختي بيوم واحد”. هذه الكلمات لخصت الحزن العميق الذي خلفته الفاجعة لدى عائلة جوليا والمجتمع اللبناني ككل، وأثارت تعاطف الآلاف من متابعي القصة.
نشاط جوليا في العمل الإنساني
جوليا كانت قد انخرطت منذ بداية العدوان في مساعدة النازحين اللبنانيين، حيث كانت تعمل جنبًا إلى جنب مع الجمعيات الإنسانية لمساعدة العائلات المتضررة.
نشاطها لم يتوقف عند توزيع المساعدات، بل كانت حاضرة في مواقع النزوح لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للمتضررين. هذه الأعمال البطولية جعلت اسم جوليا يتردد في أذهان الكثيرين بعد وفاتها، لتصبح رمزًا للتضحية.
مقتل جوليا رمضان
في إحدى الغارات التي استهدفت منازل المدنيين، فقدت جوليا رمضان حياتها مع والدتها عندما دمرت غارة إسرائيلية منزلهما في بلدة عين الدلب.
كانت هذه الفاجعة سببًا في انتشار اسمها كرمز للتضحية والإنسانية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبادل الناشطون قصتها وأشادوا بتضحياتها وأعمالها الإنسانية.
الوداع الحزين
عبر منصات التواصل الاجتماعي، شارك آلاف الأشخاص رسائل التعزية والتضامن مع عائلة جوليا، معربين عن حزنهم العميق لفقدانها. الكلمات المؤثرة التي نشرها شقيقها حسن لاقت انتشارًا واسعًا، حيث أصبحت جوليا ووالدتها جزءًا من تاريخ لبنان الذي يخلد تضحيات شهدائه.