كورتوا تير شتيجن، المعروف باسم كورتوا، هو أحد أبرز حراس المرمى في كرة القدم العالمية. أثار طوله وموهبته اهتمام عشاق كرة القدم في كل أنحاء العالم. في هذا المقال، سنناقش طول كورتوا وكيف يؤثر على أدائه كحارس مرمى.
كم طول كورتوا؟
تير شتيجن كورتوا ، الذي يلعب كحارس مرمى لنادي ريال مدريد ومنتخب بلجيكا، يبلغ طوله 199 سنتيمترًا (6 أقدام و6 بوصات).
هذا الطول يجعله من بين أطول حراس المرمى في العالم، ويعزز من قدرته على التصدي للكرات الهوائية والتعامل مع المواقف الصعبة في منطقة الجزاء.
تأثير طول كورتوا على أدائه
1. التصدي للكرات الهوائية
طول كورتوا يمنحه ميزة كبيرة في التصدي للكرات الهوائية. بفضل طوله، يمكنه الوصول إلى الكرات العالية بفعالية، مما يقلل من فرص تسجيل الأهداف ضد فريقه.
2. السيطرة على منطقة الجزاء
طول كورتوا يعزز من قدرته على السيطرة على منطقة الجزاء. يمكنه تغطية مساحة أكبر من المرمى، مما يجعله خصمًا صعبًا للمهاجمين الذين يحاولون اختراق دفاع الفريق.
3. التعامل مع التسديدات البعيدة
ارتفاع كورتوا يساهم في تحسين قدرته على التصدي للتسديدات البعيدة. هذا يجعله أكثر فاعلية في التصدي لمحاولات تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة، وهو ما يجعله حارسًا مميزًا.
مقارنة طول كورتوا مع حراس مرمى آخرين
عند مقارنة طول كورتوا مع حراس مرمى آخرين مثل مانويل نوير (193 سنتيمترًا) ويان أوبلاك (188 سنتيمترًا)، نجد أن كورتوا يبرز بفضل طوله الذي يمنحه ميزات إضافية في المواقف المختلفة على أرضية الملعب.
في الأخير
طول كورتوا البالغ 199 سنتيمترًا يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز أدائه كحارس مرمى. هذا الطول ليس فقط ميزة دفاعية بل يسهم أيضًا في رفع ثقة الفريق بقدراته. يعتبر كورتوا مثالًا رائعًا على كيف يمكن للطول أن يؤثر بشكل إيجابي على أداء حارس المرمى.