اليمن الغد : متابعات موعد يوم التروية ولماذا تم تسميتها بهذا الإسم “يوم التروية” معلومات كاملة لكل مسلم ولكل إنسان يريد التعرف على سبب التسمية وموعد يوم التروية خلال موسم الحج.
يتجه حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة المسمّى “يوم التروية” محرمين على اختلاف نسكهم – متمتعين أو قارنين ومنفردين – إلى صعيد مِنى اقتداءً بسنة المصطفى – صلى الله عليه وسلم .
ويستحب التوجّه إلى مِنى قبل الزوال – أيّ قبل الظهر – فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية ودون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرّمة وغيرهم، والسنة أن يبيت الحاج في مِنى يوم التروية.
وعندما يصلي الحاج فجر التاسع من ذي الحجة ينتظر حتى طلوع الشمس، فيتجه صوب عرفات بهدوء وسكينة ملبياً ومكبراً وذاكراً الله تعالى.
حيث أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه سُمي يوم التروية بهذا الاسم؛ لأن الحجاج كانوا يرتون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام؛ قال العلامة «البابرتي» في «العناية شرح الهداية» وَقِيلَ: «إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى».
وأضافت: «وقيل إنه سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ وقال العلامة «العيني» في «البناية شرح الهداية»، إنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: «إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك»، فلما أصبح رؤي، أي افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروي.
يوم التروية هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وكذلك الثامن من عشر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوماً في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.