موعد الجمعة السوداء 2019، ينتظره الجميع في مصر والوطن العربي الذين يسمونه بـ«الجمعة البيضاء»، ترقبا للتخفيضات الكبيرة على جميع أنواع المنتجات والسلع في هذا التقليد السنوي، والذي يعد موسما دوريا للشراء سواء من المتاجر الفعلية أو الإلكترونية.
ويعمد بعض المستهلكين في الربع الأخير من العام إلى تأجيل شراء السلع والمستلزمات لحين موعد الجمعة السوداء لتخفيض النفقات والحصول عليها بسعر أقل.
موعد الجمعة السوداء 2019
لا يتقيد موعد الجمعة السوداء بتاريخ رقمي لزاما أن يوافقه كل عام وإنما يوافق يوم الجمعة الأخير من شهر نوفمبر كل سنة، ويكون اليوم التالي ليوم عيد الشكر، تزامنا مع بداية موسم شراء هدايا أعياد الميلاد.
وفي العام الحالي 2019 توافق الجمعة السوداء يوم الجمعة 29 نوفمبر، في حين أن العام الماضي كان موعده 23 نوفمبر.
وتتسابق المتاجر الكبرى يوم الجمعة السوداء، وهو التقليد الذي بدأ في أمريكا وانتقل إلى العالم العربي ومصر، على جذب المستهلكين من خلال عمل تخفيضات أكبر على السلع التي تقوم بإنتاجها أو توزيعها.
وتمتلئ مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية بإعلانات المتاجر توضح فيها حجم تخفيضاتها لكل عام، ونسبة التخفيض على كل سلعة.
وباستحداث المتاجر الإلكترونية منذ سنوات تكون المنافسة أشد على الإنترنت لجلب أكتر عدد من الزبائن للاستفادة بالتخفيضات التي يقدمها عملاء كل متجر، ومن أشهرها في مصر «سوق.كوم»، و«جوميا»، وعالميا لموقعي «أمازون» و«علي بابا» النصيب الأكبر من الشهرة.
واعتاد الناس على مشاهد الزحام الشديد على أبواب المتاجر وفي المولات التجارية خلال يوم الجمعة السوداء، وهو ما يدفعها في أغلب الأحيان لمد ساعات العمل بها وأيام التخفيضات أيضا.اقرأ المزيد:
تخفيضات الجمعة السوداء
ينتظر المصريون خلال الأيام الجارية إعلان المتاجر والشركات عن حجم التخفيضات على منتجاتها خلال يوم الجمعة السوداء.
وتكون التخفيضات على جميع المنتجات ابتداء من الملابس والإكسسوار والأدوات الشخصية والمنتجات التقنية، وصولا إلى الأجهزة الكهربائية وقطع الأثاث.
وتختلف أشكال التخفيضات على السلع والمنتجات خلال الجمعة السوداء بين تخفيض سعر شراء المنتج، أو تقديم عروض منح القطع المجانية عند شراء عدد معين من المنتجات من نفس المتجر.اقرأ المزيد:
سبب تسمية الجمعة السوداء بهذا الاسم
يرجع سبب تسمية الجمعة السوداء بهذا الاسم إلى ما حدث في عام 1869 داخل الولايات المتحدة، حيث كسدت البضائع بشكل غير مسبوق، ومثل هذا الأمر ضربة قوية للاقتصاد الأمريكي، مما جعل المتاجر والمحلات الكبيرة تقدم تخفيضات وصلت لنحو 90% على بعض السلع لتشجيع المواطنين على الشراء، وهو ما حدث بالفعل، حيث نفذت أغلب السلع وقتها من داخل تلك المحلات، وكان ذلك في أواخر شهر نوفمبر من عام 1869، وبعدها أصبح تقليدي سنوي.
أما عن سبب استبدال كلمة السوداء بالبيضاء في تسمية العرب لهذا اليوم، بدأ الأمر بآراء رافضة لنقل تقليد أمريكي إلى الوطن العربي، ولموافقته يوم الجمعة الذي يتضمن خصوصية كبيرة عند المسلمين، ولما نجح موقع «سوق.كوم» لأول مرة في تحقيق مبيعات كبيرة في هذا اليوم منذ أعوام قليلة، تم استبدال كلمة السوداء لتناسب خصوصية يوم الجمعة.