نشرت تقارير أفريقية وغربية بتعرض الداعية يوسف احمد ديدات إلى إطلاق نار على الرأس من قبل مجهول دون أن يتم التعرف على الجاني ونقل الداعية إلى احدى المستشفيات ليتوفى هناك.
إغتيال يوسف ديدات من قبل إرهابي غربي كما ذكرت بذلك وسائل الإعلام العربية والغربية والأفريقية حيث تعرض نجل الداعية المعروف أحمد ديدات لإطلاق نار اثناء خروجه من محكمة الأسرة برفقة عائلته.
هذا وكان في المكان شخص ملثم لم يتم التعرف عليه قد أطلق النار مصوباً إلى رأس الداعية يوسف احمد ديدات ونقل الداعية على الفور إلى إحدى المستشفيات القريبة من المكان لإسعافه إلا أن الإصابة كانت قاتلة.
وذكر شهود عياد للصحيفة أن رجلا هو “يوسف ديدات” يبلغ من العمر 65 عامًا، وزوجته يسيران باتجاه محكمة الأسرة في فيرولام الساعة 8:30 صباحًا عندما فتح أحد المشتبه بهم مجهولين النار، مما أدى إلى إصابة الضحية الذكر على رأسه، فيما هرب الجاني في اتجاه غير معروف.
ووفق شهاد آخر، كان ديدات يسير نحو المحكمة، عندما اقترب منه رجل آخر قام بقتله بسلاح ناري وأطلق النار عليه مرة واحدة، قبل أن يفر من المنطقة المجاورة سيرًا على الأقدام.
وتم نقل يوسف ديدات إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، فيما أعلن لاحقًا أنه توفي متأثرًا بإصابته.
#يوسف_ديدات
إنا لله وإنا إليه راجعوناغتيال الداعية يوسف بن #أحمد_ديدات بجنوب أفريقيا بطلق ناري في الرأس
اللهم تغمده برحمتك الواسعة
وتقبله فى الشهداء pic.twitter.com/nEbdrovzD3— مشعل الفدغوش (@alfadguc) January 16, 2020
إغتيال يوسف ديدات إبن الداعية الراحل أحمد ديدات في جنوب إفريقيا , إن لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمه برحمتك ورحم جميع موتى المسلمين pic.twitter.com/mP4PGOyDVS
— Zarouta Youcef (@ZaroutaYoucef) January 15, 2020
#اغتيال_يوسف_أحمد_ديدات الداعية الإسلامي ونجل الداعية الشهير في وسط الشارع بجنوب أفريقيا بإطلاق الرصاص على رأسه ! pic.twitter.com/CkTjHRuezl
— د. محمد الصغير (@drassagheer) January 15, 2020
ونعى الكثير من الدعاة والشيوخ والنشطاء في وفاة الداعية المعروف يوسف احمد ديدات وطالبوا بسرعة إلقاء القبض على القاتل وتطبيق العقوبة وهي القتل بحقه بما اقترفت يداه.
وهو نجل الداعية المعروف احمد ديدات والذي وُلِد الشيخ أحمد حسين ديدات في 1 يوليو/تموز عام 1918م / 1336 هـ في بلدة تداكهارفار في ولاية سوارات الهندية لأبوين مسلمين هما حسين كاظم ديدات وزوجته فاطمة، وقد هاجر والده إلى دولة جنوب أفريقيا بعد وقت قصير من ولادة أحمد، وعندما بلغ أحمد تسع سنوات ماتت والدته فلحق بأبيه إلى جنوب أفريقيا عام 1927 حيث عاش هناك بقية عمره، وليبدأ دراسته في سن العاشرة حتى أكمل الصف السادس، إلا أن الظروف المادية الصعبة أعاقت إكماله لدراسته.