تعيين هيثم بن طارق آل سعيد القسم ليكون حاكم السلطنة بعد ان تم التشاور مع العائلة الحاكمة في سلطنة عمان والخروج بتنصيب السلطان هيثم بن طارق آل سعيد القسم ليحكم سلطنة عمان.
تم الإعلان بشكل رسمي على خلف السلطان قابوس بن سعيد ويحكم البلاد وهو السلطان هيثم بن طارق آل سعيد القسم فمن هو والذي لم ينشاهده بشكل كبير من خلال الظهور السياسي.
وقالت صحيفة “الرؤية” المحلية “أدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد اليمين القانونية أمام مجلس عمان، صباح اليوم، سلطانا لعمان، وذلك بموجب النظام الأساسي للدولة. وعقد مجلس عمان منذ قليل جلسة طارئة في مقره بالبستان.”.
اقراء ايضاً : جنازة السلطان قابوس
حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد يؤدي اليمين القانونية أمام مجلس عمان، صباح اليوم، سلطانا لعمان، وذلك بموجب النظام الأساسي للدولة، وذلك خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس عمان في مقره بالبستان. pic.twitter.com/wQU1zc5uen
— جريدة الوطن العمانية (@alwatanoman) January 11, 2020
من هو السلطان هيثم بن طارق آل سعيد
ولد في عام 1954، لواحدة من زوجات أبيه الثلاث تُدعى أم قيس. شغل منصب وزير التراث والثقافة منذ أوائل الألفية الثانية، وعمل في بعض الأحيان كمبعوث خاص لجلالة السلطان قابوس بن سعيد. وعمل سابقًا في وزارة الخارجية.
هو هيثم بن طارق بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد آل بو سعيدي من عائلة آل سعيد الحاكمة في عمان، كان والده رئيساً لمجلس الوزراء (1970-1972) ووالدته (أم قيس) شوانة بنت حمود بن أحمد البوسعيدية ، إحدى زوجات أبيه الثلاث. تخرج عام 1979م من برنامج جامعة أكسفورد للخدمات الخارجية (FSP)، تابع دراساته العليا في كلية بيمبروك، في أكسفورد.
بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد يوم 10 يناير 2020، دعا مجلس الدفاع في 11 يناير 2020 العائلة المالكة باختيار سلطان جديد للبلاد طبقاً للدستور، وقد جعل مجلس العائلة المالكة اختياره طبقًا لوصية السلطان الراحل، ولذلك أوكل مجلس العائلة إلى مجلس الدفاع فتح الوصية وفقًا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام الأساسي للدولة، وقد جرت جلسة فتح وصية سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد، بحضور عدد من كبار المسؤولين وأفراد العائلة المالكة، ونصت على تسمية هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطاناً لعُمان
. وفي نفس اليوم أدى السلطان الجديد اليمين الدستورية بحضور كبار المسؤولين في البلاد في قصر البستان أمام مجلس عمان. ثم ألقى خطاب التنصيب الذي بين فيه الخطوط العامة لسياسته:
فقد أكد على المضي قدماً على نهج السلطان قابوس بن سعيد في تطوير وتقدم السلطنة.
كما أكد السلطان الجديد تمسكه بالحفاظ على عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، مشدداً على دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون.
وعلى صعيد السياسة الخارجية أكد استمراره في دعم جامعة الدول العربية وتحقيق أهدافها، والنأي بهذه المنطقة عن الصراعات. ثم بايعه الحاضرون.
المجالس التي يترأسها
- الرئيس الفخري لجمعية رعاية الأطفال المعاقين
- رئيس جمعية الصداقة العمانية اليابانية
- رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب الشاطئية مسقط 2010
مصادر : 1