وفاة الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي رحيل أحد أعمدة قطاع الأعمال السعودي وحالة من الحزن بين وسط النشطاء ورجال الأعمال والمستثمرين في رحيل سامي العبيدي.
وفاة سامي العبيدي
نعى قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية صباح اليوم ببالغ الحزن والأسى الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، الرئيس السابق لاتحاد الغرف السعودية والغرفة التجارية بالطائف، الذي وافته المنية.
كان الدكتور العبيدي من الشخصيات القيادية البارزة في المشهد الاقتصادي السعودي، حيث ترك بصمة لا تُنسى في تطوير قطاع الأعمال وتعزيز بيئة الاستثمار في المملكة.
إنجازات الدكتور سامي العبيدي في قطاع الأعمال
يعد الدكتور سامي العبيدي واحدًا من الشخصيات الاقتصادية التي أسهمت بشكل كبير في تطوير الغرف التجارية، حيث شغل منصب رئيس اتحاد الغرف السعودية والغرفة التجارية في الطائف.
خلال فترة رئاسته، تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات التي ساعدت في تحسين بيئة الأعمال بالمملكة وتعزيز دور الغرف التجارية في دعم المستثمرين والشركات.
تميز الدكتور العبيدي بتفانيه في العمل وإخلاصه في خدمة الاقتصاد الوطني، مما أكسبه احترامًا كبيرًا من زملائه في القطاع ورجال الأعمال في المملكة وخارجها.
تعازي من قادة قطاع الأعمال
في تصريح مؤثر، عبّر الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة، عن حزنه العميق على وفاة الدكتور سامي العبيدي، قائلاً: “فقدنا اليوم أحد الرجال المخلصين.
رحم الله الدكتور سامي العبيدي، الذي كان نموذجًا يحتذى به في خدمة الاقتصاد الوطني. نسأل الله أن يغفر له ويرحمه، ويسكنه فسيح جناته”.
كما قدم اتحاد الغرف السعودية تعازيه لأسرة الفقيد ولجميع زملائه وأصدقائه في مجتمع الأعمال، داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يغفر للدكتور العبيدي ويرحمه.
بصمات الدكتور العبيدي في دعم الاستثمار
خلال مسيرته المهنية، لعب الدكتور سامي العبيدي دورًا محوريًا في تمكين الشركات والمستثمرين من تحقيق النمو والاستقرار في بيئة الأعمال السعودية.
كانت جهوده الكبيرة في هذا المجال محط تقدير من زملائه والمجتمع الاقتصادي ككل. أسهم في تحسين البنية التحتية لقطاع الأعمال ودعم الابتكار والتنمية الاقتصادية، ما جعله من الشخصيات المؤثرة في هذا القطاع.