من هو يحيى السنوار؟
يحيى السنوار هو أحد أبرز القادة السياسيين والعسكريين في حركة “حماس” الفلسطينية، ويُعد من الشخصيات المؤثرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة منذ عام 2017، وهو الدور الذي جعله يتمتع بنفوذ كبير في المشهد السياسي الفلسطيني.
ولد في مخيم خان يونس بقطاع غزة في عام 1962، وانخرط في العمل السياسي والعسكري منذ شبابه المبكر.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد يحيى السنوار في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين عام 1962، وسط عائلة فلسطينية نازحة من مدينة المجدل (أشدود) بعد النكبة. نشأ في بيئة سياسية وصراعية أثرت على توجهاته لاحقًا. درس في مدارس وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين ثم تابع تعليمه في الجامعة الإسلامية بغزة حيث حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية. كان التعليم بالنسبة له جزءًا مهمًا في بناء شخصيته القيادية وتوجهاته الفكرية.
المسيرة السياسية
انضم السنوار إلى حركة حماس في بداياتها وكان من الأعضاء المؤسسين للجناح العسكري للحركة “كتائب عز الدين القسام”. لعب دورًا مهمًا في التخطيط والعمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993). في عام 1988، تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، حيث قضى 22 عامًا في السجون قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011 بين حماس وإسرائيل، والتي تضمنت إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
الأدوار القيادية
بعد إطلاق سراحه، عاد السنوار إلى غزة وأصبح أحد الشخصيات الرئيسية في الحركة. في عام 2017، انتُخب رئيسًا للمكتب السياسي لحماس في غزة، مما منحه سلطة واسعة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
يُعرف السنوار بنهجه الحازم في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، وبسعيه لتعزيز الجناح العسكري للحركة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
السياسات والتوجهات
يُعتبر يحيى السنوار من القيادات الصلبة في حركة حماس، حيث يشدد على أهمية المقاومة المسلحة كأداة لتحرير الأراضي الفلسطينية. ولكنه في الوقت نفسه يدعو إلى تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في غزة، مما يظهر إدراكه العميق للحاجة إلى التوازن بين العمل السياسي والعسكري. تحت قيادته، شهدت حماس العديد من جولات التصعيد العسكري مع إسرائيل، بالإضافة إلى محاولات لتحسين العلاقات مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
تأثيره في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
يشكل السنوار أحد اللاعبين الرئيسيين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فهو معروف بمواقفه الصارمة تجاه إسرائيل، ولكنه أيضًا يشارك في المفاوضات غير المباشرة التي تجري أحيانًا عبر وسطاء دوليين مثل مصر وقطر. يتمتع السنوار بعلاقات قوية مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، ويسعى دائمًا إلى تعزيز دور المقاومة.
حقيقة وفاة يحيى السنوان
بعد مقتل إسماعيل هنية في إيران وظهور يحيى السنوار زعيم حماس وإختفاءه منذ أيام, وتساؤلات حول أين هو هل مازال حي ام تم إغتياله, حيث لم يظهر منذ مده.
وتضارب الأنباء حول مصير يحيى السنوار حيث ظهرت الأخبار بشكل مبدأي من مصادر في حماس أن يحيى السنوار على قيد الحياة ولا صحة للأخبار التي تتحدث عن مقتل يحيى السنوار.
الأسئلة الشائعة
1. ما هو دور يحيى السنوار في حماس؟
- يحيى السنوار يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة منذ عام 2017، وهو قائد مؤثر في الجناح العسكري للحركة.
2. كيف أصبح يحيى السنوار قائدًا في حماس؟
- انضم السنوار إلى الحركة في بداياتها، وكان من الأعضاء المؤسسين للجناح العسكري. تم اعتقاله في عام 1988 وقضى 22 عامًا في السجون الإسرائيلية قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
3. ما هي مواقف يحيى السنوار تجاه الصراع مع إسرائيل؟
- السنوار يدعو إلى مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالوسائل العسكرية، لكنه أيضًا يعترف بضرورة تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في غزة، ويشارك أحيانًا في مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين.
4. هل يحيى السنوار شخصية معتدلة أم متشددة في حماس؟
- السنوار يُعتبر من القيادات المتشددة داخل حماس، حيث يركز على العمل العسكري، لكنه أيضًا يسعى إلى تعزيز العلاقات مع الفصائل الفلسطينية وتحسين أوضاع قطاع غزة.