تناقلت العديد من الأخبار خلال الساعات الماضية لا سيما بعد الضربة الإسرائيلية على العاصمة السورية دمش, حيث تحدثت الأخبار عن مقتل زياد النخالة وهو الأمين العام للحركة الجهادي الفلسطيني.
وكانت العديد من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وكذلك المواقع الإلكترونية قد تحدثت عن إغتيال زياد النخلة “النخالة”, وجاء ذلك في إستهداف اسرائيلي على دمش.
من جانب الحركة الجهادية الفلسطينية فقد قامت بنشر بيان يوضح صحة خبر وفاة زياد النخالة جراء القص الإسرائلي على دمش, حيث قالت في البيان:
“تنفي بشكل قاطع، وجملة وتفصيلا، ما أوردته بعض وسائل إعلام العدو من أنباء عن اغتيال الأمين العام القائد زياد النخالة، باستهداف سيارة في دمشق مساء اليوم الاثنين”.
ونشرت وكالة سوريا عن هجوم إسرائليي من قبل طائرة إسرائيلية على سيارة في العاصمة السورية دمش, مخلفة اضرار وكذلك جروح موواطنين, ولم يتم الحديث من قبل إسرائيل حول سبب تلك الضربة الجوية.
زياد النخالة هو سياسي فلسطيني، وهو الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ عام 2018، وذلك إثر مرض الأمين العام السابق رمضان شلح. كان زياد سابقًا نائبًا للأمين العام، وكان قد انتخب أمينًا جديدًا للحركة في أواخر شهر سبتمبر 2018.