أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، 17 أكتوبر 2024، عن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت قناة إسرائيل 12، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، تفاصيل الحادث، مشيرة إلى نشر صور تزعم أنها لجثة السنوار بعد مقتله.
وأكدت القناة أن السلطات الإسرائيلية قامت بفحص عينات DNA للتأكد من هوية الجثة المعروضة في الصور. ورغم هذه الادعاءات، لا تزال الشكوك قائمة حول صحة المعلومات المتداولة، حيث لم يتم تأكيد الأمر بشكل رسمي من قبل الجهات الإسرائيلية أو الفلسطينية حتى الآن.
شاهد ايضاً: من هو يحيى السنوار
تحليل الهوية بناءً على الملامح والأسنان
إلى جانب فحص الـDNA، أشارت القنوات الإسرائيلية إلى أنه تم تحليل ملامح الجثة والأسنان، وقورنت مع صور يحيى السنوار للتأكد من تطابق الهوية.
ومع ذلك، لم تصدر قيادة الجيش الإسرائيلي أو حركة حماس أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي صحة هذه المعلومات. وتواصل وسائل الإعلام التكهن حول هوية الشخص المستهدف ومدى دقة التقارير المتداولة.
صمت رسمي من حماس ووسائل الإعلام التابعة لها
في الوقت الذي تتزايد فيه التكهنات حول مصير السنوار، لم تعلن حركة حماس أو قناة الأقصى التابعة لها أي تفاصيل بشأن عملية الاغتيال.
لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن عبر وسائل الإعلام الفلسطينية، سواء من خلال البث المباشر أو مواقع الأخبار الرسمية، مما يزيد من حالة الغموض المحيطة بالحادثة.
يحيى السنوار، الذي يعد من أبرز القادة السياسيين لحركة حماس، تولى رئاسة المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة منذ 2017. وفي أغسطس 2024، أصبح رئيسًا للمكتب السياسي لحماس بعد اغتيال إسماعيل هنية. يُذكر أن السنوار هو أحد مؤسسي الجهاز الأمني للحركة منذ العام 1985، حيث لعب دورًا محوريًا في التنظيم.