بعد إعلان مقتل القيادي الفلسطيني يحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مسلح في رفح، عاد اسم خالد مشعل إلى الساحة كأحد الأسماء البارزة لخلافة السنوار في قيادة حركة حماس.
خالد مشعل هو أحد الشخصيات السياسية الفلسطينية البارزة، التي لطالما لعبت دورًا محوريًا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي من خلال حركة حماس.
من هو خالد مشعل
خالد عبد الرحيم إسماعيل عبد القادر مشعل، المعروف بـ”أبو الوليد”، هو سياسي فلسطيني وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وُلد مشعل في 28 مايو 1956 في قرية سلواد بالضفة الغربية.
شغل منصب رئيس المكتب السياسي لحماس من عام 1996 وحتى 2017، خلال فترة شهدت تغييرات جوهرية في الحركة ودورها في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
كرس مشعل حياته لخدمة القضية الفلسطينية، حيث تبنى مع حركة حماس مبدأ الجهاد والمقاومة المسلحة لتحرير الأراضي الفلسطينية. مشعل يعتبر من أبرز الأصوات في حماس على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث قاد الحركة في عدة محافل دولية.
كم عمر خالد مشعل
وُلد خالد مشعل في 28 مايو 1956، مما يجعله يبلغ من العمر 68 عامًا في الوقت الحالي. بعد إنهاء دراسته في الكويت عام 1978، أصبح مشعل جزءًا من حركة حماس وشارك في نشاطاتها السياسية والعسكرية، وبدأ صعوده داخل الحركة حتى أصبح رئيس مكتبها السياسي.
من هي زوجة خالد مشعل
تزوج خالد مشعل من أمل صالح البوريني عام 1980، وهي شريكة حياته منذ ما يقرب من أربعة عقود. خلال هذا الزواج، أنجبا عددًا من الأبناء، من بينهم الوليد خالد مشعل.
ظلت عائلة مشعل داعمة له طوال مسيرته السياسية الطويلة، التي تعرض خلالها للعديد من المحاولات لاغتياله وللضغوط السياسية.
قيادة حركة حماس بعد مقتل يحيى السنوار
بعد اغتيال إسرائيل ليحيى السنوار في 17 أكتوبر 2024، طرحت قيادة حماس اسم خالد مشعل كخليفة محتمل لقيادة الحركة.
هذه المرحلة تعتبر حرجة لحركة حماس، حيث تزايدت الضغوط على الحركة من قبل الجيش الإسرائيلي بعد تصاعد التوترات في غزة والمناطق المحيطة.
في سياق المواجهات الأخيرة في رفح، تم الإعلان عن مقتل يحيى السنوار، الذي قاتل حتى آخر لحظة مع زملائه في مواجهة مسلحة. منذ تلك اللحظة، أصبحت أنظار الحركة تتجه نحو خالد مشعل لإعادة توجيه الحركة في هذه المرحلة الجديدة من الصراع.
بهذا التطور، يبقى السؤال قائمًا حول كيفية تأثير قيادة مشعل على مستقبل الحركة وطريقة تعاملها مع التحديات التي تواجهها.
