سبب وفاة صالح الحميدي وكيل وزارة الإعلام اليمنية ماهي رسالته الأخيرة التي تحدث بها بعد تدهور حالته الصحية وماذا قال في رسالته لأحد الأصدقاء له وحالة من الحزن عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تويتر .
من هو صالح الحميدي
الإعلامي صالح الحميدي : هو إعلامي يمني ووكيل وزارة الإعلام اليمنية السابق وتوفى بعد معاناته مع المرض اليوم الأربعاء 6 يوليو 2022 .
رسالة تعزية ونعي
الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تنعي وفاة الزميل الاعلامي صالح الحميدي
قال تعالى (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))
وقال تعالى
((كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )).
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، يتقدم مجلس إدارة الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي وكافة منتسبي الجمعية بصادق العزاء والمواساة بوفاة الزميل الاعلامي القدير صالح الحميدي الذي وافته المنية اليوم الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة بعد صراع طويل مع المرض لترتقي روحه إلى بارئها بعد مشوار حافل بالعطاء في مجال الاعلام.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الاعلام اليمني بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الأربعاء ٦/٧/٢٠٢٢
شاهد ايضاً: انشر فطرة
رسالة صالح الحميدي الأخيرة فيس بوك
أنا أعيش لحظاتي الأخيرة
أدرك أن ذهابي للدكتور ليس أكثر من عمل بالأسباب..
كما أدرك يقينا أن عزرائيل ينتظرني في سلالم المستشفى وفي الطواريد وأكاد أن اسمع أنفاسه على حافة سريري.. من منا لا يحب العيش بين أولاده وأهله عمر طويل.. لكن صدقني استقبل موتي بكل قناعة واستسلام..
يكفي أنني مقتنع بان لي يد في استعجال رحيلي.. أهملت نفسي ونسيت صحتي حتى وصلت إلى ما أنا فيه
الان لاشيء يعذبني أكثر من تخيلي فجيعة أمي بخبر وفاتي
اعرف يا أخي كما تعرفون جميعا حنانها وحبها لنا.. أنها أم استثنائية بكل المقاييس
أثق أن مثل هذا الخبر سيدخلها في مرض لا قدر الله….سوري.. لا استطيع أن أفكر بهذا الموضوع أكثر.
أحس روحي ستطلع وأحس بشيء ما يشبه الجمر يشوي دواخلي.. لن أطيل عليك.. ابلغهم أنني أحبهم جميعا .. إخواني وأخواتي وكل أهلي.. وبي شوق لأولادي وأتمنى لو كنت بينهم أغمض أجفاني الأخيرة على صورة خلدون يداعب البلستيشن.. وريم تتنقل من حلقة إلى حلقة ولا تمل من مسلسلات الأطفال وذنون يحاورني كعادته: أنت لا تنام وتبقى مستيقظ كثير ..ما الذي تعمله؟
ويجيب بنفس الوقت أنت تعمل من اجلنا صح؟
على شان توفر لنا فلوس تضعها في البنك..
وريام أخر العنقود.. تتنقل في إضافة الألقاب على نفسها أميرة وألان دكتورة وستظل تتنقل من لقب إلى لقب .. وكم كنت أتمنى أن اشهد الصفة الأخيرة التي ستسبق اسمها حقيقة وواقع في يوم من الأيام.. لكن ما أنا واثق منه ألان أن هذا سيكون على يدك أنت أخي الحبيب..
أخي أسألك سؤال عبيط.. ترى هل سيدرس أبنائي في العام الدراسي القادم في مدرستهم الخاصة أو أن ظروفك لن تسمح بذلك..
أخي اعرف الأعباء الملقاة على عاتقك تجاه الأسرة كلها ولكن يبقى أن تعرف انك الوحيد من بين الأهل جميعا من أثق به وبتحمله للمسؤولية بعدي..
وعليه فان أولادي قد صاروا في مسؤوليتك من ألان.. ونعم القلب قلبك.. سأغمض جفوني وأنا مستريح ولن أوصيك فما عهدتك إلا متحمل للمسؤولية.