كلنا خديجة هاشتاق تم تدشينه من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي في تويتر وتصدر الترند في دول الخليج وكذلك مصر بعد الحملة الكبيرة التي قام بها شباب ونشطاء وحقوقيون للمطالبة بالكشف حول قصة الطفلة اليمنية خديجة.
قضية أصبحت رأي عام في الشارع اليمني في الداخل والخارج حول قصة الطفلة خديجة اليمنية التي لم يتجاوز عمرها 13 عام والتي تعيش مع اسرتها في جمهورية مصر العربية, وبدأت قصتها بعد اختفائها من منزلها ومن ثم العثور عليها من قبل بعض الأشخاص المصريين.
قصة الطفلة خديجة اليمنية
تبدأ قصة الطفلة اليمنية خديجة وذلك بعد اختفاءها من منزلها بعد خروجها من المنزل في 12 أغسطس 2020 من الشهر الحالي والعثور عليها بعد ذلك وبعد الفحص كما تم الإعلان حينها من قبل السفارة اليمنية في مصر انها على مايرام ولم يصبها اي شيء.
وبعد اجراء التحقيقات من قبل الجهات الامنية المصرية، وعرض الطفلة على الطب الشرعي تأكد انها في حالة جيدة ولم تتعرض لأي اعتداء او أذى من احد كما روجت بعض الجهات ومواقع التواصل الاجتماعي .
واذ تتقدم السفارة بالشكر لكافة الجهات الامنية في جمهورية مصر العربية التي ساهمت في الوصول الى الحقيقة حول قضية الطفلة اليمنية خديجة سمير، فإنها تتمنى على كافة وسائل الإعلام والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والمصداقية في كل ما ينشر عن قضايا الجالية اليمنية المتزايد عددها في مصر نتيجة الظروف التي تعيشها بلادنا منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة وحتى يومنا هذا .