حادثة هي الثالثة خلال الشهر الحالي من شهر إكتوبر , حيث أدقم مسلحون مجهولون على إغتيال الشيخ عادل الشهري بنفس الطريقة التي تم إغتيال اخرين في وقت سابق من شهر أكتوبر.
مواصلة لعملية الإغتيالات التي تستهدف الشيوخ الإسلاميين والدعاه من السلفيين , واليوم الجريمة الثالثة خلال الشهر الحالي من شهر إكتوبر, حيث أقدم مسلحون على قيامهم بإغتيال الشيخ عادل الشهري فجر اليوم السبت 28 اكتوبر 2017 أثناء ذهابة لأداء الصلاة من صلاة الفجر.
هذا ويعتبر الشيخ عادل الشهري من الدعاه وهو نائب إمام وخطيب مسجد سعد بن أبي وقاص في محافظة عدن, وله العديد من المحاضرات الدينية والتوعويه.
هذا وبعد مقتل الشيخ عادل الشهري بنفس الطريقة التي تم إغتيال اخرين خلال هذا الشهر, تحدث حزب الإصلاح بشكل غاضب وحمل الشرعية والمقاومة والحزام الأمني المسئولية في العمليات التي تتم من إغتيالات تطال أبناء الوطن والمشائح.
وقال حزب الإصلاح الذي نشره موقع الصحوة نت بأن مايحدث من إغيتالات تطال المشائخ السلفيين وغيرهم من الرجال الذي لهم ثقلهم ووزنهم في المجتمع اليمني ينبي بالخطر من مخططات من أجل إشاعة الفوضى في البلاد.
وطالب المصدر الحكومة بإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية والعسكرية على أسس وطنية تجعلها قادرة على مزوالة مهامها على أكمل وجه وملاحقة القتلة والقبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع لا سيما وان هذه الاعمال الاجرامية قد تكررت بشكل لا يوحي بأنها احداث عارضة.
كما طالب المصدر بتفعيل الأجهزة القضائية وكافة مؤسسات الدولة بما يضمن حماية حياة الناس وحقوقهم وكشف الغموض الذي يحيط بملف الاغتيالات وإطلاع الرأي العام على تفاصيله من خلال محاكمة المجرمين محاكمة علنية تجعلهم عبرة لغيرهم.