سبب وفاة هادف الدرعي الشاعر الإماراتي من هو الشاعر الكبير والذي رحل بصمت ودون ان يتم الحديث عنه من قبل الإعلام العربي سوى بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي عبر تويتر وكذلك فيس بوك.
رحل الشاعر الإماراتي المخضرم والذي ادى العديد من الأعمال والأبيات الشعرية وهو هادف الدري الذي توفى اليوم الأربعاء 22 يوليو 2021 ونعاه العديد من الشعراء في الإمارات.
سبب وفاة هادف الدرعي
اما حول ماهو سبب وفاة الشاعر هادف الدرعي فقد توفى بعد معاناته مع المرض لمده طويلة وكان يتلقى العلاج بعد إصابته بإحدى الأمراض لفترة وتوفى اليوم متأثرة بالمرض.
يعتبر الدرعي أحد أبرز أصوات القصيدة النبطية، تميز في الونّة والشلّة والتغرودة. تميز بحضور لافت في البرامج الشعرية الشعبية، ومنها برنامج «راعي الشلات»، على قناة «سما دبي». له العديد من الأعمال، منها: «آنس جروحي»، «ازعلي وانبساطي»، «الحب مثل الأمانة»، «دام ما لي بشؤونك»، «سيدي بجمالك»
مضى ابن مدينة العين، الشاعر هادف الدرعي إلى الحياة الآخرة، من دون رجعة، لترتدي من بعده مواقع التواصل الاجتماعي ثوباً أسوداً، حداداً على روحه الطاهرة، حيث نعاه الكثير من معارفه وأصدقاءه وشعراء الشعر الشعبي، وأولئك الذين تعودوا الاستماع إلى أشعاره وصوته في المناسبات، وتعودوا إطلالته في البرامج التي تهتم بالشعر الشعبي.
الشاعر الإماراتي #هادف_الدرعي في ذمة الله.
برحيل الشاعر هادف الدرعي فقدنا أحد أشهر شعراء النبط في العقود الأربعة في الإمارات.
تميز الراحل بأخلاقه الرفيعة وشخصيته المحبوبة من الجميع وصوته الشجي في فن الشلة.
اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. pic.twitter.com/PMObCH2oA9— سلطان العميمي (@alameemi) July 21, 2021
حول الشاعر هادف الدرعي
يقول خالد الظنحاني: الفقد شعور موجع، ويكون أكثر إيلاماً عندما يفقد المشهد الثقافي الإماراتي شاعراً بحجم هادف الدرعي، رحمه الله، فهو أحد أعلام الشعر الشعبي، الذين استطاعوا المحافظة على الموروث الشعري الإماراتي بكل تفاصيله.
ويضيف: خسرت الساحة الشعرية، شاعراً مخضرماً صاحب مسيرة حافلة في دروب الشعر.. قدم الكثير للشعر والشعراء من خلال ما أبدعته قريحته الشعرية من قصائد وشلات.. لقد عرف الدرعي حقيقة الإبداع الخالص فأعطى الشعر بمحبة ووفاء، فبادله الشعر ومحبو الشعر الإخلاص والوفاء فكان رفيقه الأصيل في دروب الثقافة والإبداع.. رحم الله الشاعر هادف الدرعي الذي رحل عنا جسداً، وستظل مساهماته الإبداعية في ذاكرة الوطن، وستبقى آثارها نبراساً تهتدي بها الأجيال الجديدة من الشعراء والمبدعين، ومن هنا نتوجه لأسرة الفقيد بأحر التعازي وصادق المواساة، داعين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.