الصواريخ البالستية السعودية تحدثت عنها الاستخبارات الأمريكية، التي تنامى إلى علمها استعانة الحكومة السعودية بدولة الصين على تطوير صواريخها البالستية، والتي سبق واشترها من الصين بالفعل، لكنها وقتها لم تكن قادرة على تصنيع أسلحة تخصها، لذلك رصدت الاستخبارات الأمريكية سعي السعودية لتصنيع تلك الأسلحة وبناء قواعد الصواريخ مستخدمة خبرة الصينين في ذلك، وقد نشرت تلك الوكالات صور باستخدام الأقمارالصناعية لخطوة السعودية تلك، وأعلنت أنها بدأت في التصنيع في مكان واحد بعينه.
الصواريخ البالستية السعودية
- منذ شهور مضت وأعضاء الكونغرس على علم بسعى المملكة في استخدام التكنولجيا الصينية في تصنيع وبناء هذا النوع من الصواريخ داخل السعودية.
- وهناك بعض التسريبات التي وصلت بعض المصادر الإعلامية أن حكومة بايدن تفكر جديًا في فرض عقوبات على السعودية كونها قامت بتلك الخطوة الخطيرة من وجهة نظرهم.
- لكن أعرب بعض أعضاء الكونغرس عن قلقهم في عدم استعداد البيت الأبيض لخوض مثل تلك الخطوة حاليًا، كون السعودية كيان اقتصادي لا يستهان به.
سبب غضب أمريكا من الصواريخ البالستية السعودية
- في الحقيقة هناك عداء خفي بين الولايات المتحدة والصين لكن هذا العداء يعلمه الكثيرون، لذلك تتابع الاستخبارات الخاصة بأمريكا كافة الخطوات التي تمت في التعاون بين السعودية والصين في تصنيع الصواريخ سابقة الذكر.
- ووصلت أخبار للكونجرس أن هذا التعاون بدأ بينهما منذ عام تقريبًا، وكانت حكومة الرئيس السابق ترامب على علم به، لكنها لم تصرح به لأعضاء الكونجرس، وهذا يعني ارتكابهم خطأ جسيم من جانبهم.
شبكة CNN ودورها في تغطية الخبر
مصادر موثوق منها تقوم بمراسلة شبكة CNN الإخبارية، بكثير من الأخبار المتعلقة بهذا الخبر بعينه، حتى أنها تزودها بالحالة السائدة في الكونجرس، وموقف حكومة بايدن من هذا التعاون المقلق من وجهة رأيها.
- وتم التنويه عن عزم بايدن وحكومته في معاقبة كل الأطراف المشاركة في هذا التعاون، خاصة المنظمات المشاركة في عملية نقل الصواريخ وخلافه.
- بينما اهتمت صحيفة وول ستريت بتغطية جزء من الخبر حينما نشرت أن التعاون السعودي الصيني يعد هو متصدرًا سلسلة التحركات الخاصة بحلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، كونها خالفت بند من شروط التحالف باتفاقها مع عدوها بكين.
بالنسبة لخبر الصواريخ البالستية السعودية فقد أثار بلبلة في الصحف العالمية، وهناك مشاعر متصاعدة من القلق، خاصةً وأن رد فعل أمريكا إلى الآن مبهم، ولا نعلم الطريقة المثلى التي ستتبعها السعودية حل تلك المعضلة.