تُعدّ انتصار الحمادي، عارضة الأزياء اليمنية، رمزًا للجمال والقوة في وجه الظلم. واجهت تحديات جمة في حياتها، بدءًا من نشأتها في مجتمع يميني محافظ، مرورًا باعتقالها من قبل الحوثيين، وصولًا إلى نضالها من أجل الحرية والعدالة.
محتوى الخبر
سيرة انتصار الذاتية:
ولدت انتصار في مدينة تعز اليمنية عام 2001 لأب يمني وأم إثيوبية. واجهت صعوبات في طفولتها بسبب لون بشرتها الداكنة، لكنها لم تستسلم للتنمر والتمييز.
إنجازاتها في مجال عرض الأزياء:
بدأت انتصار الحمادي مسيرتها في مجال عرض الأزياء عام 2017. واجهت معارضة من قبل عائلتها ومجتمعها، لكنها تحدّت كل الصعاب ونجحت في تحقيق حلمها. شاركت في العديد من عروض الأزياء المحلية والدولية، ونالت إعجاب العديد من المصممين والجمهور.
تفاصيل عن ظروف اعتقالها:
في فبراير 2021، اعتقلت انتصار الحمادي من قبل الحكومة في العاصمة اليمنية صنعاء “الحوثيين ” بتهم عده تم اقتيادها إلى سجن في صنعاء، حيث واجهت العديد من التحقيقات والتهم التي تم نشرها من خلال الإعلام وكذلك من خلال شهود عيان في تلك الحارات..
الحملة الدولية للإفراج عنها:
أثارت قصة انتصار الحمادي تعاطفًا واسعًا على المستوى الدولي. أطلقت العديد من المنظمات والناشطين حملات للمطالبة بالإفراج عنها.
تأثيرها على المجتمع اليمني:
ألهمت قصة انتصار العديد من النساء اليمنيات، وساعدت على كسر حاجز الصمت حول قضايا العنف ضد المرأة.
مستقبلها:
تخطط انتصار لمواصلة مسيرتها في مجال عرض الأزياء، ودعم قضايا المرأة في اليمن.