منوعات

ترتيب الاشهر الميلادية اسماء الأشهر الميلاديه بالعربية والإنجليزية

ترتيب الاشهر الميلادية 2024 الاشهر الميلادية 2024 الاشهر الميلادية بالعربي الأشهر الميلادية بالانجليزي ترتيب الأشهر الميلادية بالاسم والرقم الأشهر الميلادية مقابل الهجرية طباعة الأشهر الميلادية الأشهر الميلادية والهجرية.

إقرار التقويم الميلادي أو الغريغوري

بعد مرور عقدين من الزمن على جلسة مجمع ترنت تلك، وبعد أن وافق البابا على التعديلات التي وضعها عالما الفلك، لويجي ليليو (Luigi Lilio)  وكريستوفر كلافيوس (Christopher Clavius).

  • عالم الفلك كريستوفر كلافيوس أحد واضعي أشهر السنة الميلادية

أصدر البابا غريغوريوس الثالث عشر (Gregory XIII) في شباط/فبراير من العام 1582، مرسوماً باباوياً أمر به اعتماد التقويم الجديد، الذي عُرف بالتقويم الغريغوري نسبة إليه. وهو أشهر السنة الميلادية المعتمدة حتى الآن.

  • عالم الفلك لويجي ليليو أحد واضعي أشهر السنة الميلادية

اختارت الكنيسة الكاثوليكية، شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 1582، لبدء اعتماد التقويم الجديد، لتجاوز فترات الأعياد الدينية.

وبالتحوّل من التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، تمّ خسارة 10 أيام . فمع اكتمال يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر من العام 1582 تمّ الانتقال مباشرة إلى يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه. وقد جاء ذلك، لتدارك التأخر في عدد أيام التقويم اليولياني سابقاً، مقارنة بالسنة المدارية.

أسماء وترتيب أشهر السنة الميلادية فهو كالتالي:

1. يناير January

2. فبراير February

3. مارس March

4. أبريل April

5. مايو May

6. يونيو June

7. يوليو July

8. أغسطس August

9. سبتمبر  September

10. أكتوبر October

11. نوفمبر November

12. ديسمبر December

اسماء الأشهر الميلادية, ترتيب الأشهر الميلادية, اول الأشهر الميلادية , الأشهر الميلادية بالعربي, الأشهر الميلادية بالإنجليزي

الإنتقال إلى التقويم الغريغوري

لم يتم الانتقال، من التقويم اليولياني إلى التقويم الغريغوري، في نفس الوقت في كل مكان في العالم. الأمر الذي أحدث الكثير من الإرباك.

تم اعتماد التقويم الغريغوري على الفور من قبل إسبانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال ودوقية سافوي. في فرنسا، تبناها هنري الثالث في 9 كانون الأول/ديسمبر من العام 1582.

  • عالم الفلك جوهانس كيبلر: بريطانيا تفضل الاختلاف مع الشمس، بدلاً من الاتفاق مع البابا

كان رفض تبني التقويم الغريغوري الجديد، قائماً أساساً على المعارضة السياسية والدينية للبابوية. لقد كان الاعتراض بشكل أساسي من الدول البروتستانتية والعالم الأرثوذكسي ككل. فقد أكد البروتستانت على وجود مؤامرة بابوية لإنهاء حركتهم الإصلاحية.

ولم تعتمد بريطانيا والدول البروتستانتية التقويم الغريغوري حتى القرن الـ18 (1752). ووفقاً لعالم الفلك جوهانس كيبلر (Johannes Kepler)، فإن “بريطانيا تفضل الاختلاف مع الشمس، بدلاً من الاتفاق مع البابا”.

مسألة اعتماد التقويم الجديد في بريطانيا، كانت ذريعة لأعمال شغب في العام 1752، على خلفية أن الإيجار الشهري الكامل يجب أن يُدفع خلال 21 يوم عمل فعلي فقط. وقيل بأن المتظاهرين قالوا “إمنحنا 11 يوماً”.

لاحقاً استُخدم في بريطانيا مصطلح “نمط جديد” للتقويم، كما أُغفل أي اعتراف بالبابا غريغوري. ثم نقلت الأمبراطورية البريطانية هذا التقويم الجديد، إلى كافة مستعمراتها.

أما البلدان الأرثوذكسية، التي لا تعترف بمرجعية روما، لم تتبنَ التقويم الغريغوري، حتى بداية القرن الـ20. فالإمبراطورية الروسية ظلت تعتمد التقويم القديم، حتى العام 1918. فالثورة البولشفية اعتبرت التحول إلى التقويم الغريغوري نوعاً من التغيير، في أعقاب ثورة تشرين الأول/أكتوبر في العام1917، والتي حدثت وفقاً للتقويم الغريغوري في تشرين الثاني/نوفمبر.

محمد العلي التحرير

مجموعة من الكتاب الصحفيين والإعلاميين تحت إدارة فريق التحرير لـ موقع اليمن الغد للتغطية الإخبارية لحظة بلحظة من مختلف المحافظات اليمنية وخارج اليمن
زر الذهاب إلى الأعلى