اليمن الغد : متابعات
توفيت اليوم الفنانة السورية مي سكاف في العاصمة الفرنسية باريس بعد أن جاءت لها نوبة قلبية مفاجئة في باريس حيث كانت قد غادرت سوريا بعد الأحداث الأخيرة هناك.
توفت اليوم الفنانة السورية المعارضة للنظام السوري الفنانة مي سكاف بعد أن قدمت العديد من الأعمال الفنية في التلفزيون السوري وكان آخر منشور لها في 20 مايو الماضي حيث كتبت عبر صفحتها منشور قصير وكتبت فيه “ما بدي موت برات سوريا.. بس”.
وبدأت ملاحقة الراحلة مبكرا من قبل النظام السوري، ففي يوليو/تموز 2011 -أي بعد أربعة أشهر فحسب من بدء الاحتجاجات- جرى اعتقالها لمشاركتها في مظاهرة مناهضة للنظام في حي الميدان بدمشق.
وبعد ذلك بأقل من عام، واجهت الراحلة دعوى من النيابة العامة في دمشق تتهمها بالتحريض على القتل، قبل أن تتعرض للاعتقال في مايو/أيار 2013، وفي العام نفسه غادرت سوريا ثم أقامت في باريس.
وفي أوائل عام 2012، تم الإعلان على هامش أيام قرطاج المسرحية في تونس عن تأسيس “تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية”، وكانت ميّ من بين نحو تسعين فنانا سوريا وقعوا على البيان التأسيسي لهذا التجمع.
يذكر أن الفنانة الراحلة اشتهرت بدورها في مسلسل “العبابيد”، وشاركت في مسلسلات أخرى على غرار عمر بن الخطاب لمخرجه حاتم علي.
اعمال الفنانة مي سكاف
36 مسلسلاً و3 أفلام و3 مسرحيات
الممثلة السورية مي سكاف ولها أصول أرمنية بعيدة، من مواليد حي المهاجرين دمشق عام 1969، توفي والدها عدنان السكاف الحلبي، وهي صغيرة لم تتجاوز سنتها الأولى، فتكفّل جدّها يوسف شاويش، بتربيتها.
وبرزت موهبة سكاف بالتمثيل، منذ أول تسعينيات القرن الماضي، علماً أنها كانت تدرس الأدب الفرنسي في جامعة دمشق، فتم اختيارها لتمثل في فيلم “صهيل الجهات” عام 1993، ثم في فيلم “صعود المطر” عام 1995، ثم فيلم “سراب” عام 2017.
لديها رصيد كبير بالأعمال الدرامية، منها ما حظي بشهرة واسعة، العبابيد، والفوارس، وأهل الغرام ج1، وطوق الاسفلت، والشمس تشرق من جديد، والأرواح المهاجرة، وغيرها الكثير حتى يصل عدد الأعمال الدرامية التي ظهرت فيها، إلى 36 عملا درامياً.