كتبت علياء أن لجين لم تتواصل مع العائلة لمدة شهر ، وفي الأشهر القليلة الماضية كان لديها اتصال متقطع.
وأثارت تغريدة نشرتها “علياء الهذلول” ، شقيقة الناشطة السعودية “جين الهذلول” ، على صفحتها على تويتر مخاوف بشأن مصير أختها ، المحتجزة في السجون السعودية منذ أكثر من 3 سنوات.
“هل بدأوا في تحضيرها للموت ثم تسليمها للموت في أيدينا والتخلص من مسؤولية قتلها؟” سألت في منشورها.
لجين الهذلول ما زالت خلف القضبان في بلدها ، على خلفية اتهامات قيل إنها مرتبطة بأنشطتها في الدفاع عن حقوق المرأة.
لقد دعت منظمتا حقوق الإنسان ، منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ، السلطات السعودية إلى السماح لمراقبين مستقلين بدخول المملكة لإجراء تحقيق مستقل بعد أن أشارت التقارير إلى تعرض لجين للتعذيب.
قالت منظمة العفو في بيان سابق إنها تلقت شهادات بشأن أعمال تعذيب وسوء معاملة بحق نشطاء اعتقلوا في مايو / أيار 2018.
كما ان يشار إلى أن السلطات السعودية اتهمت النشطاء بـ “نشاط منسق لتقويض أمن المملكة واستقرارها وسلامها الاجتماعي” ، فيما وصفتها وسائل الإعلام الرسمية في السابق بأنها “مخلوقات” و “عملاء”.
كما انها دعت أكثر من 30 دولة ، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا ، الرياض إلى إطلاق سراح النشطاء الذين تعرض بعضهم للمضايقة في سجونهم.
